الخميس، 10 مايو 2018

!.سامحنّي

!.سامحنّي


لم أحبُّ كما يجب؛ أعطيت من المرة الأولى
كل قلبِّي حتى أختنقت من ضيق الحياة
عندما أبتعدت عني وأهملتني
كان يجب أن أتخذّ درعًا للحب
يحميّني منك تمامًا ويكون سلاحي
كلما ازدادت علي أحزاني
أعطيتُك أكثر من اللازم وأعطيت حتى جهلتُ
ماذا وهبّتني أنت.! ماذا كنت لي؟
أقتصرتُ مسمى الحب بك
وأقتصرتَ أنت أسمي ليكون عنوانًا
لرقم هاتفك كلما أتصلت ولم تُجبّ
قد كتبتُك مرارًا ونسيت أن أكتبني
في أول السطر كأول ذكرى مخلدة
كتبتك وتجاهلتُني كأن الحرف
لم يندهني معك يومًا وكأنما رجوتك
أن تسامحني على الأخطاء التي لم أرتكبها
كم من مرةٍ تلفظتُ الأعذار
عوضًا منك؛ وكم من رغبةٍ وقفتُ منتظرة
أن تُحققها لي على هيئة؛ صدفة

سامحني الآن؛ لأنّي لم أهجرك
كما تستحق ولم أنطق بكلمة الوداع
حتى رحلت منك رويدًا رويدا.. وفررتُ
من ذكراك ونزعتُ مني بياض القلب
.الذي لطالما جسدَكَ ملاكًا لا تُخطىء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق