السبت، 28 أبريل 2018

عندما تُصبح وحيدًا فجاءه لن تجد أصدق من ورقةٍ بيضاء تحدثها عما في قلبك.

بيت صغير يحتضن الكثير
صمت خوف هدوء ضجيج سكينة أرق نوم ضحك وبكاء
متخم بالاضداد تائهٌ بين الشعور والأخر بين  الحقيقةِ والخيال
بين الأمام وبين الخلف بين أنين الألم وحنين الشوق
عظمه الكبرياء و صلابه عزة النفس
وبين الرغبه في عناق طويل يأخذ كل مايحتويه
بيت صغير أنت ياقلبي ولكنك ثقيل على أن تكون فوق الأرض ذلك يرهقني
وما أشعر بصدق حقيقته،،
يخنقني الصمت ويؤذيني الحديث
يعذبني الحنين ويوبخني الأنين
يشعلني الشوق وتطفئني ذكرى الخيبه
يضحكني مرور الذكريات وتبكيني طعنه الخذلان
يعصف بي الكون إن أغمضت عيني
يذهب بي بعيدًا حيث يحتجزني في صمتي
وصمتي مظلمٌ جدًا وأنا شخص خائف، ربما لذلك لا أنام،
في مخيلتي بيت صغير ولكنه ليس قلبي بيت أربي فيه
أحلامٌ لا أعلم حقيقه تحقيقها
ووعود لم يكتب لها أن تنال شرف الوفاء بها ومللت من محاوله نسيانها
وملامح شكلت بها جدارنه
ونظرات عين  جعلتها شمسًا تُشرق كل يوم ،وليلًا تكون بدر الدجى في سماء مخيلتي
ورائحةً تعطره تحتضنني تؤنس وحدتي تُهدئني بعد أن تُبكيني
، تبكيني لأنه ماعاد هناك شيء سوى بقايا و لسوء الحظ هي ليست حقيقيه أيضًا
ومن نافذته يظهر ثقب أسود يكبر ويكبر كلما طال الفراق وساء الحال وإزدادت الأوجاع
ثقب سيبتلعني يومًا والثقوب إن إبتلعت شيئًا فهو لا يعود أبدًا،وسيكون ذلك العقاب الوحيد
لكل شيء خلق الوجع والخيبه والخذلان بداخلي ، ولكل شيء خلق حولي هاله الوحده
السيئه ، وحول عيني هاله سوداء تبدوء كثقبٍ يحاول إبتلاع صورتي في المرآه
ومشاهد الحياة المتبقيه أمامي ، وشحوب الإبتسامه على شفاهي،
إنه يحاول إبتلاعي مني قبل أن يبتلعني الأخر، إنهم يتسابقون في ذلك
كما يتسابق أصدقائي في تخييب ظني، كما يتسابق من أحب في الحصول على كل شيء
والفوز بكل شيء سواي، كما تحاول الحياة الفوز بنيل شرف قتلي،
إنني صامتةٌ بالرغم من كل شيء
فالبيت الصغير الثقيل يملىء داخلي الممتليء بحياة ثقيله في بيت صغير مثقل بمخيلتي
،
أنا خائف
تائه بائس ويائس
كارهه ولكني لست حاقدًا
هادئ وفي الوقت ذاته مُنزعج
مبتسم وأبكي
نائم ومستيقظ
على الوساده أحلم وجزء مني على السجاده يطلب الله الإستجابه والتحقيق
أفكر بعقاب يناسب من أمن عقوبتي له حتى أساء الأدب مع قلبي وقلبي يسأل
عن معنى عقوبه ،،
أغني وفي داخلي يقام عزاء
وسط العزاء ثقب يفوح منه ظلام السواد لا فائده منه لا يبتلع شيء موجود فقط ليخلق الفزع بظلام لونه
شخص ما يقف بعيدًا يضحك! لن أتعجب فقد يكون شخصًا أعرفه يسخر مما يحدث
سأدعه يضحك فلا أملك حق منع الأخرين من فعل شيء أجهل كيف يبدو مذاقه وبهجته
،أدير ظهري أتوسد يميني لا أغمض عيني أصلي بقلبي وأغادر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق