في قلبي ندب
وفي عيني حزن لا يزول سواد قد غزل له بيتًا تحتهما يراه الغريب
كمخزن أسرار صغير و أراه سماء أسهرها وتسهرني كل ليلة
وفي يدي بقايا حياة متوقفه منذ أخر لقاء
وبين شفتي عالم ميت من الكلمات التي ماعاد نطقها يفيد بشيء
وبين جسدي و الأرض الف سقطة خياليه وألف إرتفاع ونهوض
وبين داخلي وخارجي عالمين مختلفين
وبين ركبتي وخدي إجتماع يطول مع باقي جسدي في إحتضاني لنفسي
فأنا وحدي
وحدي أنا
وحدي دون شيء
دون صوت!
دون صوره!
دون حاضر!
دون نسيان!
أحمل ذكرى وذكرى أخرى تحملني
تطوي عذاب المسافة وبالمسافة تعذبني
تقتلني بالخيبة و بالخيبة ذاتها تقسيني
تراني بإنكسار قلبي وبإنكساره تنهض بي
أحمل ذكرى تجلد ذاتي
تؤلمني تمزقني إلى أشلاء صغيره
أتطاير مع الرياح كأوراق شجرةٍ قتل الخريف فيها حلو الحياة
أبتعد كثيرًا عن جسدي روحي تحلق وتطير تلمس هذا و تعانق ذاك
وما هذا وذاك إلا ألم
ألم تعود محملة به إليِّ لأسقط وحدي برأسٍ ثقيل بالوجع على وسادة
محشوة بالكثير من الخيبات وبالكثير من أحاديث الاصدقاء الحزينه
فأصدقائي لا يتذكرونني بالفرح هم فقط بالحزن يتذكرون شخصًا وحيدًا مثلي
ربما قد كُتب بجوار إسمي دون علمي "( هنا تخلصوا من حزنكم).
أو قد كُتب "(هنا مستودع الأحزان).
متجاهلين حاجتي للفرح متناسيين رغبتي في أن أشاركهم يومًا أفراحهم كما أفعل معهم
حتى بردودهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع
وبضحكات ووعود حبيب كان أول من خذل وكان أشد من ضرب قلبًا كان له وطن
وحيد نعم ولكن ألمي في وحدتي وإن قتلني يومًا سيكون اهدى من أن يكذب علي احدهم
بدافع الشفقه أو أن يبقى معي أحدهم لأنني أحتاجه وهو لا يحتاجي ممتلىء بالاخرين
حتى أنه يكاد ينسى كل شيء فيِّ و يتذكرهم بتفاصيلهم جميعًا ،
وحدي أنا
أنا وحدي
وفي عيني حزن لا يزول سواد قد غزل له بيتًا تحتهما يراه الغريب
كمخزن أسرار صغير و أراه سماء أسهرها وتسهرني كل ليلة
وفي يدي بقايا حياة متوقفه منذ أخر لقاء
وبين شفتي عالم ميت من الكلمات التي ماعاد نطقها يفيد بشيء
وبين جسدي و الأرض الف سقطة خياليه وألف إرتفاع ونهوض
وبين داخلي وخارجي عالمين مختلفين
وبين ركبتي وخدي إجتماع يطول مع باقي جسدي في إحتضاني لنفسي
فأنا وحدي
وحدي أنا
وحدي دون شيء
دون صوت!
دون صوره!
دون حاضر!
دون نسيان!
أحمل ذكرى وذكرى أخرى تحملني
تطوي عذاب المسافة وبالمسافة تعذبني
تقتلني بالخيبة و بالخيبة ذاتها تقسيني
تراني بإنكسار قلبي وبإنكساره تنهض بي
أحمل ذكرى تجلد ذاتي
تؤلمني تمزقني إلى أشلاء صغيره
أتطاير مع الرياح كأوراق شجرةٍ قتل الخريف فيها حلو الحياة
أبتعد كثيرًا عن جسدي روحي تحلق وتطير تلمس هذا و تعانق ذاك
وما هذا وذاك إلا ألم
ألم تعود محملة به إليِّ لأسقط وحدي برأسٍ ثقيل بالوجع على وسادة
محشوة بالكثير من الخيبات وبالكثير من أحاديث الاصدقاء الحزينه
فأصدقائي لا يتذكرونني بالفرح هم فقط بالحزن يتذكرون شخصًا وحيدًا مثلي
ربما قد كُتب بجوار إسمي دون علمي "( هنا تخلصوا من حزنكم).
أو قد كُتب "(هنا مستودع الأحزان).
متجاهلين حاجتي للفرح متناسيين رغبتي في أن أشاركهم يومًا أفراحهم كما أفعل معهم
حتى بردودهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع
وبضحكات ووعود حبيب كان أول من خذل وكان أشد من ضرب قلبًا كان له وطن
وحيد نعم ولكن ألمي في وحدتي وإن قتلني يومًا سيكون اهدى من أن يكذب علي احدهم
بدافع الشفقه أو أن يبقى معي أحدهم لأنني أحتاجه وهو لا يحتاجي ممتلىء بالاخرين
حتى أنه يكاد ينسى كل شيء فيِّ و يتذكرهم بتفاصيلهم جميعًا ،
وحدي أنا
أنا وحدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق