أُؤلئك الذين يرون تعبيرنا عن حزننا ضعف
وكل حرف نبوح به عن أشواقنا ضعف
وكل كلمة عن أحاسيسنا ضعف
كل جملة نصرخ بها عن خوفنا من شيء ضعف
ماذا تعني لهم القوة إذًا؟!
الصمت؟ التظاهر وكأن لا شيء يحدث؟
الكتمان؟ التصنع؟ بالتفاخر بأنهم ليسوا بحاجه إلى أحد ؟
بالتجاوز وكأن الحياة بأشخاصها مضمار سباق
لا تُحدث حواجزه فارقًا؟
تجاهلوا أن الله ذكر في كاتبه الكريم حاجه البشر إلى بعضهم.
ولكن لأصحاب القوة الخارقه في أعين أنفسهم فقط سأقول.
لم تكن القوه يومًا في الإختباء في التصنع والتظاهر
القوة لا يمكن أن تكون يومًا صديقه الكذب؟
وكل ذلك كذب.
من سمح لكم بالحكم علينا بالضعف؟
سأتحدث عن نفسي كـ شخص مفرد وحيد يصارع كل شيء
وحده ويُرى كـ شخص ضعيف لأكن أكثر وضوحًا..
قبل أن تحكم عليّ بالضعف إقراء جيدًا ما سأكتبه..
هل جربت يومًا أن تصارع ألمًا بالصراخ؟ بالكتابه؟
بالرسم ؟ هل جربت مقدار القوه في حين أنك تجاهد لإخراج
شيء عظيم بداخلك شيء تمر بلحظات تشعر فيها بأنك
في مخاض إما أن تموت أو تخرجه وتنتصر ولكن
لم تهرب منه كالجبان متظاهرًا أنك قوي
وهذا الشعور لم ينتصر عليك ،
هل مرت عليك لحظات تتخبط فيها تبحث عن صوت
يُنعش مابك كلمه تخلق فيك إبتسامه تشعرك أن هناك
ما يجعلك تقاتل بقوه من أجل الإنتصار والإستمرار بصدق كما
تُحب أن تكون دون أن تجعل للكبرياء والندم حجمًا أكبر و
دون أن يستعبدك الكبرياء فتكون عبدًا لكذباته التي تجعلك
ضعيفًا جدًا وهشٌ من داخلك وفارغ
إنك لا تجروء حتى على الإعتراف بأنك وحيد ومعدم
بينما أنا أستطيع
لا تستطيع أن تعد أحدهم بشيء لأنك تعلم أنك أضعف من أن
تفي بوعدك معه
بينما أنا أستطيع أن أعد أحدهم وأوفي له أستطيع أيضًا
كسب ثقة أحدهم بصدق و خلق هاله أمان حوله دون أن يتخللها
ذره شعور واحده بالخوف
لكنك لا تستطيع لأنك أضعف من أن تكون أمانًا فأنت
تعيش محاطًا بهاله سواد كبيره كـ البقيه أمثالك
هاله التظاهر التصنع الكبرياء و الأهم " ماذا سيقول الأخرون عني
إن شاهدوني أعبر عن شعوري ايًا كان نوعه ، ان شاهدوني أرخي يدي
عن أشياء كثيره من أجل أن أمسك يدًا إمتدت إلي بصدق ،ماذا سيقولون
إن شاهدوني يومًا أدعوا الله تخفيفًا لألم قلبي؟ سيقولون عنك في كل ذلك
وما خفي ولم يكتب حتى الأن ، ضعيف مسكين حزين كئيب ووحيد ؟
لن تموت؟
لن تتوقف حياتك؟
لن تخسر شيء صادقًا في محيطك ولكنك حتمًا ستعرفهم جيدًا
و سيسقط من سمائك المخادعون؟
إنك ضعيف جيدًا بالقدر الذي يجعلك تختبيء خلف كلمات معدومه
المعاني خلف تصرفات لا تتلأم معك وتقليد لكل شيء يحدث حولك إنك أضعف
من أن تمتلك شخصية مستقله خوفًا من أن يهجرك المتصنعون
إنك ضعيف حد إختبائك
خلف غرور زائف وكبرياء أحمق تخشى أن تخبر أحدهم أنك تريده
لأنك تخشى أن يراك ضعيفًا ولا تستطيع البقاء بدونه
بينما أنا أستطيع إخبار أحدهم عن ذلك لانه شعوري
وشعوري لن يجعلني ضيعفًا بل سيجعلني قوي لأنني أمتلك جراءه
الإعتراف بشعوري و أخطائي و أعتذارتي
ولكن لأكن أكثر صدقًا معك عزيزي القاريء
إن كان من صارحته كثيرًا بشعوري و رغبتي به ممن إستعبدهم
الغرور و الكبرياء والقوه الزائفه و لم يحترم ويقدر شعوري و فرصي
و صبري وكل شيء فعلته سابقًا له ، هنا أمتلك شجاعه الوقوف أمامه
و إخباره أنه لا يستحقني و أغادره تحت مبدأ "عزه النفس"
لا مبدأ القوة الزائفه
،،
فـ شخص مثلي صارع الحياة وحده
تألم وحده سهر الليل يبكي وحده
يقاوم ألم جسده وحده ، يطبطب على قلبه وحده
شخص مثلي هجره كل شيء يحبه في الحياة
السعاده الراحه الاصدقاء العافيه وحتى من راهنت عليه
أمام الجميع وصرخت بقوه حبي الصادق له في كل الكون
أنه حبيبي ، ليس ضعيفًا
أنه قوي وقوي جدًا يمكنه الإعتراف الصراخ التحدث
الاعتذار و يمكنه أيضًا المغادره دون إلتفات ولن يكترث
من سيتبعه لأنه يؤمن أن من يريده لن يجعله من الأساس يلتف عنه
وعن طريقه ،
شخص مثلي له من العمر مايتجاوز العشرون بـ أعوام سته
لم يرى من الجمال فيها سوى أيام قليله في حين كان طفلًا
وعامين بعد تجاوزه الرابعه والعشرون والأن عاد كل شيء
الى السوء ذاته الذي كان في الأعوام السوداء التي لم أذكرها
ليس ضعفًا ولكن لأنها خاليه ولكن كانت العوده لها أشد سوءًا
مما مضى ، ليس ضعيفًا
أنه قوي لأنه أخذ خيبته وألمه وعاد إلى كل ذلك السواد حاملاً نجوم سوداء
يزين بها سماء سوداء في عالمه إنه يدرك تمامًا أنها نجوم لن تجدي نفعًا
ولكنها ممتلئه بذكريات ستجعله أكثر قوة في الغد،
شخص مثلي يعترف بأنه يبكي ليلًا
ويخاف أحاديث الناس لأنه يدرك كذبهم ويبتعد
يكتب شعوره دون أن يكترث من سيقراءه ماذا سيقول
عنه ؟ لأنه يعلم جيدًا أن من سيقراءه لن يشعر فقط سيقراء وسيرى
بأنه مجرد هراء من كاتب أحمق
يتجاهل كل كلمات الغزل التي لم تأتي في وقتها وباتت تصل متأخره
يتوقع حدوث شيء سيء في حين مر في يومه الكثير من الاشياء الجميله
ليس ضعيفًا
لأنه جرب الكثير مر بالكثير عاشر الكثير و الاهم تعلم كثيرًا
أنه لا أحد يكمل الشيء جميلًا كما يبداءه حتى وإن كان شخصًا تحبه
فشخص مثلي يدرك تمامًا معنى أن يبتسم ثم يعبس لأن ذات الشيء او الشخص الذي جعله يبتسم
أحدث ثقبًا في تلك الإبتسامه بفعل شيء خاطيء
أنه قوي و قوي جدًا لأنه صنع درعًا قويًا من تجاربه و قناعاته يحميه
و أنه حاول و يحاول و سيستمر في المحاوله ليجعل درعه أقوى.
فمن أنت أيها الزائف
أيها المتصنع
أيها الخائف
لتحكم على شخص يمتلك كل هذه الشجاعه بأنه ضعيف بينما أنت ؟
أضعف من أن تكون صادقًا أو تمتلك شيء صادقًا.
أضعف من أن تحاول خوفًا من رده الفعل ، بينما شخص مثلي يستطيع لأنه يؤمن بقوته الداخليه
بينما أنت جبان وضعيف و زائف.
وكل حرف نبوح به عن أشواقنا ضعف
وكل كلمة عن أحاسيسنا ضعف
كل جملة نصرخ بها عن خوفنا من شيء ضعف
ماذا تعني لهم القوة إذًا؟!
الصمت؟ التظاهر وكأن لا شيء يحدث؟
الكتمان؟ التصنع؟ بالتفاخر بأنهم ليسوا بحاجه إلى أحد ؟
بالتجاوز وكأن الحياة بأشخاصها مضمار سباق
لا تُحدث حواجزه فارقًا؟
تجاهلوا أن الله ذكر في كاتبه الكريم حاجه البشر إلى بعضهم.
ولكن لأصحاب القوة الخارقه في أعين أنفسهم فقط سأقول.
لم تكن القوه يومًا في الإختباء في التصنع والتظاهر
القوة لا يمكن أن تكون يومًا صديقه الكذب؟
وكل ذلك كذب.
من سمح لكم بالحكم علينا بالضعف؟
سأتحدث عن نفسي كـ شخص مفرد وحيد يصارع كل شيء
وحده ويُرى كـ شخص ضعيف لأكن أكثر وضوحًا..
قبل أن تحكم عليّ بالضعف إقراء جيدًا ما سأكتبه..
هل جربت يومًا أن تصارع ألمًا بالصراخ؟ بالكتابه؟
بالرسم ؟ هل جربت مقدار القوه في حين أنك تجاهد لإخراج
شيء عظيم بداخلك شيء تمر بلحظات تشعر فيها بأنك
في مخاض إما أن تموت أو تخرجه وتنتصر ولكن
لم تهرب منه كالجبان متظاهرًا أنك قوي
وهذا الشعور لم ينتصر عليك ،
هل مرت عليك لحظات تتخبط فيها تبحث عن صوت
يُنعش مابك كلمه تخلق فيك إبتسامه تشعرك أن هناك
ما يجعلك تقاتل بقوه من أجل الإنتصار والإستمرار بصدق كما
تُحب أن تكون دون أن تجعل للكبرياء والندم حجمًا أكبر و
دون أن يستعبدك الكبرياء فتكون عبدًا لكذباته التي تجعلك
ضعيفًا جدًا وهشٌ من داخلك وفارغ
إنك لا تجروء حتى على الإعتراف بأنك وحيد ومعدم
بينما أنا أستطيع
لا تستطيع أن تعد أحدهم بشيء لأنك تعلم أنك أضعف من أن
تفي بوعدك معه
بينما أنا أستطيع أن أعد أحدهم وأوفي له أستطيع أيضًا
كسب ثقة أحدهم بصدق و خلق هاله أمان حوله دون أن يتخللها
ذره شعور واحده بالخوف
لكنك لا تستطيع لأنك أضعف من أن تكون أمانًا فأنت
تعيش محاطًا بهاله سواد كبيره كـ البقيه أمثالك
هاله التظاهر التصنع الكبرياء و الأهم " ماذا سيقول الأخرون عني
إن شاهدوني أعبر عن شعوري ايًا كان نوعه ، ان شاهدوني أرخي يدي
عن أشياء كثيره من أجل أن أمسك يدًا إمتدت إلي بصدق ،ماذا سيقولون
إن شاهدوني يومًا أدعوا الله تخفيفًا لألم قلبي؟ سيقولون عنك في كل ذلك
وما خفي ولم يكتب حتى الأن ، ضعيف مسكين حزين كئيب ووحيد ؟
لن تموت؟
لن تتوقف حياتك؟
لن تخسر شيء صادقًا في محيطك ولكنك حتمًا ستعرفهم جيدًا
و سيسقط من سمائك المخادعون؟
إنك ضعيف جيدًا بالقدر الذي يجعلك تختبيء خلف كلمات معدومه
المعاني خلف تصرفات لا تتلأم معك وتقليد لكل شيء يحدث حولك إنك أضعف
من أن تمتلك شخصية مستقله خوفًا من أن يهجرك المتصنعون
إنك ضعيف حد إختبائك
خلف غرور زائف وكبرياء أحمق تخشى أن تخبر أحدهم أنك تريده
لأنك تخشى أن يراك ضعيفًا ولا تستطيع البقاء بدونه
بينما أنا أستطيع إخبار أحدهم عن ذلك لانه شعوري
وشعوري لن يجعلني ضيعفًا بل سيجعلني قوي لأنني أمتلك جراءه
الإعتراف بشعوري و أخطائي و أعتذارتي
ولكن لأكن أكثر صدقًا معك عزيزي القاريء
إن كان من صارحته كثيرًا بشعوري و رغبتي به ممن إستعبدهم
الغرور و الكبرياء والقوه الزائفه و لم يحترم ويقدر شعوري و فرصي
و صبري وكل شيء فعلته سابقًا له ، هنا أمتلك شجاعه الوقوف أمامه
و إخباره أنه لا يستحقني و أغادره تحت مبدأ "عزه النفس"
لا مبدأ القوة الزائفه
،،
فـ شخص مثلي صارع الحياة وحده
تألم وحده سهر الليل يبكي وحده
يقاوم ألم جسده وحده ، يطبطب على قلبه وحده
شخص مثلي هجره كل شيء يحبه في الحياة
السعاده الراحه الاصدقاء العافيه وحتى من راهنت عليه
أمام الجميع وصرخت بقوه حبي الصادق له في كل الكون
أنه حبيبي ، ليس ضعيفًا
أنه قوي وقوي جدًا يمكنه الإعتراف الصراخ التحدث
الاعتذار و يمكنه أيضًا المغادره دون إلتفات ولن يكترث
من سيتبعه لأنه يؤمن أن من يريده لن يجعله من الأساس يلتف عنه
وعن طريقه ،
شخص مثلي له من العمر مايتجاوز العشرون بـ أعوام سته
لم يرى من الجمال فيها سوى أيام قليله في حين كان طفلًا
وعامين بعد تجاوزه الرابعه والعشرون والأن عاد كل شيء
الى السوء ذاته الذي كان في الأعوام السوداء التي لم أذكرها
ليس ضعفًا ولكن لأنها خاليه ولكن كانت العوده لها أشد سوءًا
مما مضى ، ليس ضعيفًا
أنه قوي لأنه أخذ خيبته وألمه وعاد إلى كل ذلك السواد حاملاً نجوم سوداء
يزين بها سماء سوداء في عالمه إنه يدرك تمامًا أنها نجوم لن تجدي نفعًا
ولكنها ممتلئه بذكريات ستجعله أكثر قوة في الغد،
شخص مثلي يعترف بأنه يبكي ليلًا
ويخاف أحاديث الناس لأنه يدرك كذبهم ويبتعد
يكتب شعوره دون أن يكترث من سيقراءه ماذا سيقول
عنه ؟ لأنه يعلم جيدًا أن من سيقراءه لن يشعر فقط سيقراء وسيرى
بأنه مجرد هراء من كاتب أحمق
يتجاهل كل كلمات الغزل التي لم تأتي في وقتها وباتت تصل متأخره
يتوقع حدوث شيء سيء في حين مر في يومه الكثير من الاشياء الجميله
ليس ضعيفًا
لأنه جرب الكثير مر بالكثير عاشر الكثير و الاهم تعلم كثيرًا
أنه لا أحد يكمل الشيء جميلًا كما يبداءه حتى وإن كان شخصًا تحبه
فشخص مثلي يدرك تمامًا معنى أن يبتسم ثم يعبس لأن ذات الشيء او الشخص الذي جعله يبتسم
أحدث ثقبًا في تلك الإبتسامه بفعل شيء خاطيء
أنه قوي و قوي جدًا لأنه صنع درعًا قويًا من تجاربه و قناعاته يحميه
و أنه حاول و يحاول و سيستمر في المحاوله ليجعل درعه أقوى.
فمن أنت أيها الزائف
أيها المتصنع
أيها الخائف
لتحكم على شخص يمتلك كل هذه الشجاعه بأنه ضعيف بينما أنت ؟
أضعف من أن تكون صادقًا أو تمتلك شيء صادقًا.
أضعف من أن تحاول خوفًا من رده الفعل ، بينما شخص مثلي يستطيع لأنه يؤمن بقوته الداخليه
بينما أنت جبان وضعيف و زائف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق